كيف نعمل
بشكل تشاركي مع
بالتوافق مع الأهداف الوطنية والدولية
الموضوعات الشاملة والمتقاطعة مع أعمالنا
التعلم المستمر
المجتمع المدني
تفخر مؤسسة ساويرس بالعمل ضمن مجتمع مدني أكبر. تمكّننا شبكتنا من الشركاء المنفذين والمنظمات غير الحكومية القاعدية من توجيه تأثيرنا إلى أولئك الذين يحتاجون إليه أكثر. ونعمل على تخصيص وتوجيه مواردنا نحو التدخلات والمقترحات المدعومة بالأدلة العلمية والابتكارات. هذا يمكّن العمل المدني والتنموي من التركيز على تحقيق تأثير أكبر وتقديم حلول لأهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها مصر.
نسعى في مؤسسة ساويرس باستمرار إلى تحقيق حالة من التعايش والتكامل على أسس المنفعة المتبادلة مع منظومة التنمية وتدخلاتها المتنوعة في مصر. ومن خلال برنامج بناء قدرات المجتمع المدني بالتحديد، نعمل على بناء منظومة داعمة تقدم المعرفة وأفضل الممارسات والخبرات التي تسرع العمل التنموي وتعزز فعالية المنظومة ككل.
من يمكنه تنفيذ مشروعات المؤسسة؟
المنظمات غير الحكومية المؤهلة للتقديم يجب أن تكون جزء من «بنك المنظمات غير الحكومية» الخاص بمؤسسة ساويرس والمرفق هنا. لتكون جزء من هذا البنك، يجب عليك الخضوع لتقييم وتقديم طلبك هنا.
ستقوم مؤسسة ساويرس كل عام بإصدار دعوة محدودة لاستلام ملخصات الأفكار من أجل تنفيذ مشروعات جديدة بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. ستقبل المؤسسة ملخص فكرة واحد فقط لكل شريك منفذ.
صانعي السياسات
تعمل المؤسسة بشكل وثيق مع صناع السياسات والجهات الحكومية على تنفيذ المشروعات التنموية وتوسيع نطاق التدخلات ذات الأثر الكبير.
نحن نوفر لصناع السياسات أحدث الأدلة العلمية التي تدعم عمليات اتخاذ القرارات. علاوة على ذلك، ندعو إلى توسيع نطاق التدخلات والحلول التي أثبتت الدراسات فعاليتها على أرض الواقع، للوصول إلى عدد أكبر من المجتمعات والعائلات الأكثر فقرا واحتياجا. يساعد هذا النهج التمويلي المربوط بالأدلة العلمية والأثر المدروس على ضمان أفضل كفاءة واستخدام للموارد في ظل محدوديتها.
الأكاديميين
تلتزم مؤسسة ساويرس بمواصلة التعلم التشاركي وتعميم استخدام الأدلة العلمية الدقيقة في صنع السياسات. كما تعمل المؤسسة بشكل وثيق مع مراكز البحث والمؤسسات الفكرية لاستخلاص وتوليد المعرفة بأكثر أشكالها دقة، لتقديم أفضل دعم لعمليات اتخاذ القرار وتقديم التمويل. وتتيح لنا الشراكات المعرفية مواصلة إنتاج ونشر الأدلة العلمية حول تأثير البرامج والتدخلات التي ندعمها، وبالتالي إثراء المخزون المعرفي المؤسسي لدعم المجتمعات المدنية وصانعي السياسات.
القطاع الخاص
يُعد القطاع الخاص شريكا لا غنى عنه في منظومة التنمية. يعتمد شركاؤنا الرئيسيون من القطاع الخاص على مؤسسة ساويرس كنافذة للاستثمارات الاجتماعية المستنيرة ذات الأثر الكبير والمدروس، مدفوعين برغبة حقيقية إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لشركاتهم ومؤسساتهم، كما نعمل بالطبع على تقديم أثر مبتكر بالتعاون مع الشركات ذات الطابع الاجتماعي. وتعتمد فلسفة المؤسسة في تقديم التمويل على تعزيز الشراكات المؤسسية والعلاقات مع القطاع الخاص، لضمان ازدهارها وتوسيع نطاقها وتقديم حلول جذرية للمجتمعات الأكثر فقرا وتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحا.
Out of firm belief in the importance of aligning our work with other organizations working on reducing poverty nationally and internationally, we have carefully ensured that our strategy is aligned with the international Sustainable Development Goals (SDGs) and the National Strategy for Sustainable Development “Egypt 2030 Vision” (MPED, 2016), as well as the national strategies of the Ministries of Social Solidarity and Education.
الشمولية هي إحدى القيم الأساسية لمؤسسة ساويرس. نحن نستثمر باستمرار لضمان أن تكون مؤسستنا شاملة على جميع الجبهات، ومن الضروري أن تعكس المشاريع التي نمولها هذه القيمة أيضًا. ولذلك، سيتم تعميم موضوعات معينة في جميع المشروعات والمبادرات التي تمولها مؤسسة ساويرس ضمن استراتيجيتها للفترة 2023-2028. وتشمل هذه الموضوعات النوع الاجتماعي، والتنوع والشمول، وتغير المناخ، حيث نسعى إلى أن تكون هذه الموضوعات حاضرة في سياسات عملنا، ومتضمنة في اختيار وتصميم وتنفيذ المشروعات، وكذلك في أسئلة التعلم التي نختار تقييمها.
النوع الاجتماعي
تُعد المساواة بين الجنسين من الموضوعات الأساسية في استراتيجية مؤسسة ساويرس ونهجها في التنمية. إذ تعتبر المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى كونها حقا أساسيا من حقوق الإنسان، ضرورية لتحقيق مجتمعات سلمية تتمتع بكامل إمكاناتها البشرية لتحقيق التنمية المستدامة. لذا تلتزم مؤسسة ساويرس بتبني ممارسات دمج النوع الاجتماعي على عدة جبهات، كونها موضوعا جوهريا للمؤسسة. ويهدف هذا النهج إلى توجيه قرارات التمويل واستثماراتنا بحيث تصبح المساواة بين الجنسين مبدأ إرشادي لجميع الشركاء المنفذين في هيكلهم ومشروعاتهم.
ونلتزم بضمان أن يتمتع الرجال والنساء بفرص متكافئة في تحديد الأهداف والمشاركة والاستفادة منها. ستعطي مؤسسة ساويرس الأولوية للمشروعات المصممة لتلبية احتياجات جميع الأفراد داخل الأسرة، بدلا من تقديم الفائدة لجنس دون الآخر. وسيكون دمج منظور النوع الاجتماعي ركيزة أساسية يتم بناء عليها تقييم المقترحات والمشروعات. كما تسعى مؤسسة ساويرس إلى تقديم حلول وإجراءات تصحيحية، مثل توفير فرص بناء القدرات للشركاء المنفذين لدعم التوعية بالنوع الاجتماعي وتصميم البرامج بناء على معرفتنا المتراكمة ونتائج تقييماتنا.
التنوع والشمول
يشكل التنوع والشمول جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية وقيم مؤسسة ساويرس. نسعى لضمان التنوع والشمول ليس فقط في قوة العمل لدينا، بل أيضا في جميع مشروعاتنا. ومع أن مفهوم التنوع والشمول واسع، تركز مؤسسة ساويرس على إدماج ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة كموضوع شامل رئيسي ضمن استراتيجيتها للفترة 2023-2028. ونحرص على أن تكون جميع المجتمعات المصرية ممثلة في كافة مشاريعنا وبرامجنا.
في هذا الصدد، وبالتماشي مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) والمعايير الدولية، نعتمد تطبيق النموذج الاجتماعي للإعاقة في جميع المشروعات المدعومة وفي داخل المؤسسة كلما كان ذلك ممكنا. ويشير هذا النموذج الاجتماعي، والذي يُعتبر الأسلوب المعترف به دوليا في معالجة قضايا الإعاقة، إلى أن الإعاقة هي بناء اجتماعي ناجم عن تفاعل الأشخاص ذوي الإعاقات مع البيئة المحيطة بهم، والتي تضع حواجز مادية واجتماعية وسلوكية.
وتلتزم مؤسسة ساويرس بتطبيق هذا النموذج الاجتماعي في جميع مشروعاتها الممولة والمنفذة مع الشركاء، حيث نعمل على إدراج موضوعات التوعية بالإعاقة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أجندة بناء القدرات لشركائنا والمستفيدين. وعلاوة على ذلك، تهدف المؤسسة إلى ضمان أن تكون جميع المشروعات ذات الصلة صديقة لذوي الإعاقة وتعتمد هذا النموذج الاجتماعي في طريقة التنفيذ، مما يتيح بيئة خالية من العوائق.
تغير المناخ
تقع مؤسسة ساويرس في موقع استراتيجي لتكون حافزا في مجالات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها بالتنسيق مع أجندة الحد من الفقر. وبصفتنا مؤسسة تنموية تعتمد على الأدلة العلمية وتسعى لتقليل الفقر متعدد الأبعاد وتمكين صناع التغيير في مصر، نحن نشعر بقلق بالغ بشأن كيفية تأثير الطقس المتغير وزيادة التعرض للظروف الطبيعية القاسية على المجتمعات التي نخدمها.
لذا، نرى أن تغير المناخ هو موضوع شامل لا يمكن معالجته بتدخل وحيد، بل من خلال بناء القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المستمرة للمجتمعات الأكثر ضعفا. وقد قمنا بإدراج آثار تغير المناخ كأولوية قصوى لمعالجتها في برامجنا، من خلال العمل على تسهيل الحوار بين منظمات المجتمع المدني في مصر لفهم أهمية العمل على آثار تغير المناخ، وتوضيح أولوياتنا الاستراتيجية في هذا المجال، وكيفية العمل مع الشركاء الممولين والشركاء المنفذين للتخفيف من هذه الآثار والتكيف معها ومنعها في المجتمعات التي نعمل معها.
نتشارك المسؤولية مع شركائنا لدفع الأجندات التي تعمل على تحسين فهمنا للقضايا المتعلقة بالمناخ والتي تؤثر على الفئات المهمشة والضعيفة في مصر، ونعمل على إيجاد حلول عاجلة تعالج تداخلات قضايا المناخ والفقر.
في سعي المؤسسة المستمر لتعظيم التأثير التنموي على المجتمع المصري وتعميق المعرفة حول أفضل الممارسات التنموية، تستثمر مؤسسة ساويرس في تنفيذ تقييمات أثر دقيقة، ووضع نظم رصد قوية، والعمل باستراتيجية تستند إلى الأدلة العلمية، وتحقيق منظومة تعلم مؤسسي مستمر.
داخليا، نسعى لضمان تطبيق فلسفة الإيثار الفعّال في العمل التنموي، وذلك من خلال التعلم من النتائج والرؤى التي يتم توليدها عبر أدوات الرصد المصممة خصيصا وتقييم أثر المشروعات وتنفيذها. ونعمل على توسيع معرفتنا المؤسسية، ودمج الدروس المستفادة في مراجعة استراتيجيتنا القائمة على الأدلة. وخلال السنوات الخمس المقبلة، نحن ملتزمون بتطوير نظم جمع البيانات، وتحسين عمليات الرصد والتقييم، وتطوير أنظمة التعلم الداخلية والخارجية، ومراجعة استراتيجيتنا بشكل ربع سنوي لضمان تحقيق البرامج الأكثر نجاحا لمن هم في أمسّ الحاجة.
ومع الجهود الموجهة نحو التعلم والممارسات القائمة على الأدلة، تقوم وحدة التعلم والابتكار بتحديد وتعميم الدروس وأفضل الممارسات داخل مؤسسة ساويرس والتعلم الجماعي مع مجتمع التنمية المصري. وتلتزم مؤسسة ساويرس بالتعلم التعاوني ومشاركة الدروس المستفادة بشفافية.